بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
أخواني في الله لقد كثر الشعار في الوطن العربي وكثرة المجلات الشعرية ولقط طغى الشعر على كثير من الناس ونسأل الله السلامة منة, فأحببت أن انقل لكم كلام الرسول صلى الله علية وسلم وتعليق بعض العلماء علية ويجب علينا الامتثال لأمر السول صلى الله علية وسلم وأطاعتة كما قال تعالى
قال تعالى
ونحن نشهد بأن محمد رسول الله ومعنى شهادة أن محمد رسول الله:
1- طاعتة فيما أمر2- تصديقة فيما اخبر3- اجتناب ما نهى عنة و زجر 4- أن لا يعبد الله الا بما شرع.
فسوف أنقل لكم من كتاب البخاري رحمة الله تعال.
قال الامام البخاري رحمة الله تعالى:
باب ما يكرة أن يكون الغالب على الانسان الشعر حتى يصدة عن ذكر الله والعلم والقرأن.
حدثنا عبيد الله بن موسى , اخبرنا حنظلة عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله علية وسلم قال:" لأن يمتلئ جوف احدكم قيحا" خير له من أن يمتلئ شعرا" .
حدثنا عمر بن حفص ثنا أبي ثنا الأعمش قال : سمعت ابا صالح عن أبي هريرة رضس الله عنة قال: قال الرسول صلى الله علية وسلم: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا" حتى يريه , خير من ان يمتلئ شعرا".
قال أبو عبيد : الورى هو أن يأكل القيح جوفة.
قال النووي-رحمة الله- قال أهل اللغة والغريب: (يريه) بفتح الياء وكسر الراء من الورى وهو داء يفسد الجوف.
قال ابن حجر: قوله ( قيحا") أي: المدة لا يخالطها دم.
وقولة: (شعرا") ظاهره العموم في كلا الشعر , لكنة مخصوص بما لم يكن مدحا" حقا" كمدح اله و رسولة وما اشتمل على الذكر والزهد وسائر المواعظ مما لا افراط فية.
وقال النووي - رحمة الله- الصواب أن يكون الشعر غالبا" علية مستوليا" علية بحيث يشغلة عن ذكر القرأن وغيرة من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى, وهذا مذموم من أي شعر كان, فأما اذا كان القران والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية هو الغالب علية, فلا يضر حفظ اليسير من الشعر مع هذا , لأن جوفة ليس ممتلئا" شعرا" والله أعلم.
هاه يا أخي هل هل تحفظ الشعر اكثر من القرأن ؟؟!!!! هل تردد الاشعار اكثر من ذكر الله؟؟!!!!
يا اخواني انصح نفسي ثم انصحكم ان يكون شغلكم الشاغل القران والذكر وطلب العلم وأسأل الله الكريم أن يتوب علينا اجمعين.
منقول